الفهرص الرئيسي الكتاب المقدس اللـــه يســـوع الخلاص الأنبياء و الرسل الإسلام طقـوس مسيحية العائلة مواضيع أخرى
هل سيرجع المسيح وما هي علامات الأزمنة الأخيرة؟
الصديق
الكريم
يقول المسيح
نفسه :" وحينئذ
تظهر علامة
ابن الإنسان
في السماء ,
وحينئذ تنوح
جميع قبائل
الأرض
ويبصرون ابن
الإنسان آتيا
على سحاب
السماء بقوة
ومجد كثير ".
ويقول أيضا "
وها أنا آتي
سريعا
وأجرتي معي
لأجازي كل
واحد كما
يكون عمله " .
هذا قليل من
كثير مما ورد
في الكتاب
المقدس مؤيدا
مجيء المسيح
ثانية على
الأرض كديان
للجميع .
بعد
موت يسوع
المسيح , قام
في اليوم
الثالث من بين
الأموات . وبعد
أربعين يوم ,
صعد إلى
السماء . ونقرأ
في العهد
الجديد من
الكتاب
المقدس : " فيما
التلاميذ
شاخصون إلى
سيدهم وهو
يرتفع في
السحاب وقف
بهم ملاكان
بلباس أبيض
وقالا : أيها
الرجال
الجليليون ما
بكم واقفين
تنظرون إلى
السماء . إن
يسوع هذا الذي
ارتفع عنكم
إلى السماء
سيأتي هكذا
كما رأيتموه
منطلقا إلى
السماء " (
أعمال الرسل 1: 11-9)
وقال السيد
المسيح نفسه : "
إني ذاهب لأعد
لكم مكانا .
وبعدما أذهب
وأعد لكم
المكان أعود
وآخذكم إلى
لتكونوا حيث
أكون أنا " .
لقد جاء
المسيح إذن في
المرة الأولى
ليمهد الطريق
أمام كل من
يقبل رسالته
السماوية ,
وسيأتي في آخر
الزمان ليكمل
، أي ليأخذ
المؤمنين به
إليه , أي إلى
المكان الذي
أعده في
السماء .
إن
تحديد اليوم
والتاريخ
الذي يأتي فيه
المسيح ثانية
خطأ عظيم لأنه
لا أحد يعرف
ذلك . إلا أنه
قريب جدا
ويستدل على
ذلك من
العلامات
التي أشار
إليها المسيح
نفسه والرسل
فيما بعد .
وهذه
هي بعض
العلامات
التي ذكرها
الكتاب
المقدس:
-1
الاضطهادات
الدينية , وهي
اضطهاد
المؤمنين
بالمسيح . وإذا
كان هؤلاء
المؤمنين قد
اضطهدوا منذ
البداية , فهم
إلى أيامنا
هذه مضطهدون
من السلطات
والآباء
والأصدقاء
والأقرباء
ومنبوذون من
كثيرين .
-2الأنبياء
الكذبة , ألا
نرى في العالم
كل يوم من
ينكر مجد الله
ويدعي
السلطان
لنفسه , ويدعو
لعبادته
وتصديقه
وإتباعه . وكم
من حاكم وطاغ
وفيلسوف دعا
إلى عبادة
معينة منكرا
وجاحدا
رسالة الخلاص ,
رسالة منذ فجر
المسيحية إلى
اليوم .
-3الحروب
والإرهاب
والثورات
والخوف الذي
يجتاح
المعمورة . ومن
يقرأ تاريخ
الشعوب
ويتابع
الأنباء
العالمية
اليوم يتحقق
دون أي شك بأن
ما جاء في كلمة
الله حقيقة
واقعة , وتقع
كل يوم , وأن
المسيح آت
قريبا بناء
على وعده
الكريم .
-4ما
يحدث في
الطبيعة
نفسها . جاء في
الإنجيل قوله
تعالى : "تكون
زلازل عظيمة
في أماكن
ومجاعات و
أوبئة " . كل
ذلك سيمر على
البشرية وهو
يمر ويتحقق
يوما بعد يوم .
والزلازل
والمجاعات
وثورات
الطبيعة في كل
مكان برهان
صريح وصادق
لما جاء في
الكتاب .
-5الارتداد
الديني , ألم
يقل المسيح :
حينئذ يعثر
كثيرون .
-6وصول
رسالة
الإنجيل إلى
كل الأمم .
هذه
باختصار
علامات مجيء
المسيح ثانية
إلى العالم ,
ولكن المهم
ليس معرفتها
فقط وإنما
رسالتها لكل
منا . فهل نطلب
إليه تعالى أن
يقبل توبتنا
وعودتنا إليه ,
وهل نعود فعلا
بكل طاعة
القلب
وإيمانه ؟
ونوضح بأن
المهدي
المنتظر حسب
الإسلام
يختلف عن
المخلص .
موقفنا
من المجيء
الثاني :
المسيح
آت ما في ذلك
شك , إن عودته
هذه تختلف عن
مجيئه الأول .
في المرة
الأولى جاء
فادي
و
منقذا ومات
عن الخطاة ,
أما في هذه
المرة فسيكون
القاضي
والديان
العادل الذي
يقدم له كل بشر
حساب عن
أقواله
وأفعاله
وأفكاره .
والجدير
بالتذكير
بأننا سنراه
جميعا , ستراه
أنت أيها
الصديق
وستراه كل عين
, فهل نحن
مستعدون
للقائه ؟
الاستعداد
الصحيح لمجيء
الرب مركز في
قوله
للتلاميذ :
انظروا
واسهروا
وصلوا لأنكم
لا تعلمون متى
يكون الوقت (إنجيل
مرقس 13 :33) .
إحذروا من كل
ما يجعلكم غير
مستعدين
لمجيء سيدكم
أو يبلبل
أفكاركم من
جهة مجيئه .
وصلوا طالبين
النعمة لكي
تؤهلكم
لمجيئه , قد
يأتي في أي يوم.
مع تحيات قاسم ابراهيم
وراء إلى الصفحة ما قبل بداية الصفحة إطبع هذا لتشاركه مع شخص آخر
الفهرص الرئيسي الكتاب المقدس اللـــه يســـوع الخلاص الأنبياء و الرسل الإسلام أعراف مسيحية العائلة مواضيع أخرى
LINC-Net كل
الحقوق
محفوظة لذى © 2001
.
لا يمكن تغيير
محتوى هذه
المادة دون
ترخيص مكتوب
من طرف صاحب
حقوق الطبع.
DEV1-AQA-1.0-AR-0002